تنشيط التبويض بعد سن الاربعين

زيادة فرص الحمل: تنشيط التبويض بعد سن الاربعين بطرق فعّالة

تنشيط التبويض بعد سن الاربعين ، عدد البويضات المتبقية في مبيض المرأة يكون قليلًا جدًا، وذلك بسبب فقد المرأة شهريا عدد من البويضات مع تقدمها بالعمر، مما يؤدي إلى انخفاض مخزون المبيض بشكل طبيعي , مما قد يعيق فرص الحمل الطبيعي. ولكن،هذا لا يعني استحالة الإنجاب.

هل يمكن تنشيط التبويض بعد سن الأربعين؟

تعتبر عملية تنشيط التبويض بعد سن الاربعين لحدوث حمل من الأمور العسيرة على بعض الأطباء،وذلك بسبب قلة و انخفاض جودة البويضات بتقدم العمر, لذلك تُنصح النساء بالخضوع لهذه العملية في مرحلة مبكرة من العمر.

مخزون البويضات في سن الأربعين :


تخزن مبايض المرأة ملايين البويضات منذ ولادتها، وتعتبر هذه البويضات بمثابة الخلايا التي يمكن أن تخصبب و تصبح جنين.
ويختلف عدد بويضات كل امرأة، ولكن يكون مخزون المبايض في ذروته قبل الولادة، ثم يبدأ بالتناقص مع تقدم العمر.

وفيما يلي، رحلة البويضة عبر مراحل حياة المرأة:

* قبل الولادة:
في عمر 6 أشهر كجنين: تمتلك الأنثى حوالي 6 ملايين بويضة.
عند الولادة: ينخفض العدد إلى مليون أو مليوني بويضة.

*مرحلة الطفولة:
قبل البلوغ: تفقد الأنثى ما يقارب 10,000 بويضة شهريًا.

عند البلوغ: يتراوح عدد البويضات بين 300,000 و 400,000 بويضة.

* مرحلة الإنجاب:
في سن الثلاثين: ينخفض مخزون المبايض إلى 120,000 بويضة.
في سن 37: ينخفض مخزون المبايض إلى 25,000 بويضة.

* في سن الأربعين: يصبح عدد البويضات المتبقية قليلًا جدًا، ويتراوح بين 5,000 و 10,000 بويضة.  ومع اقتراب سن اليأس (45-55 عامًا): يستمرّ مخزون المبايض بالتناقص حتى ينعدم تمامًا.

عوامل تؤثر على مخزون البويضات في سن الأربعين

1- العمر: وهو أهم عامل مؤثر على مخزون المبيض، فمع تقدّم العمر، يتناقص عدد البويضات بشكل دوري.

2- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دور في تحديد مخزون المبيض لدى المرأة.

3- الأمراض المزمنة: مثل التهاب بطانة الرحم، و بعض أمراض المناعة الذاتية، يمكن أن تؤثر على صحة المبايض وتقلل من مخزون البويضات.

4- العلاجات الطبية: مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يمكن أن يؤثر على وظائف المبايض وتقلّل من مخزون البويضات.

5- نمط الحياة: مثل التدخين، و اتباع نظام غذائي غير صحي، و قلة ممارسة الرياضة، كلها عوامل تؤثّر بالسلب على صحة المبايض.

جودة البويضات في سن الأربعين

العمر هو المؤثر الأساسي على جودة البويضات. فمع تقدّم العمر، تقلّ نوعية وجودة وكمية البويضات بشكلٍ طبيعي. البويضات ففي سن العشرينات تكون ذات جودة عالية, وتقلّ فرص وجود تشوهات كروموسوميةو. مع بلوغ سن 35، تبدأ جودة البويضات بالتناقص، وتزداد نسبة البويضات غير الطبيعية وراثيًا.  في سن الأربعين، تكون حوالي 40% من البويضات طبيعية وراثيًا، بينما تنخفض هذه النسبة إلى أقل من 10-20% بحلول سن 44. تزداد احتمالية حدوث الإجهاض مع تقدّم العمر، وذلك بسبب انخفاض جودة البويضات وارتفاع نسبة البويضات ذات الكروموسومات غير الطبيعية. كما تزداد احتمالية الإصابة بمتلازمة داون وغيرها من التشوهات الخلقية لدى الأجنة.

كيف يتم قياس مخزون البويضات؟

تنشيط التبويض بعد سن الاربعين
تنشيط التبويض بعد سن الاربعين

في سن الأربعين، يصبح قياس مخزون البويضات ضروري جدا، لفهم فرص المرأة في الحمل الطبيعي لأنّ مخزون المبيض يبدأ بالتناقص بشكلٍ كبيرٍ .

وهناك اختبارات يمكن أن تقومي بها لقياس مخزون البويضات :

* عدد الجريبات الغازية: ويتم استخدام الموجات فوق الصوت المهبلية لعدّ عدد البصيلات المرئية في المبايض. كلّ بصيلة تحتوي على بويضة واحدة. يُعطي هذا الاختبار فكرة عن إجمالي عدد البويضات المتبقية لدى المرأة وعدد البويضات التي يمكن تجميدها في كل دورة.

* اختبار هرمون مضاد مولر (AMH): هو هرمون يُفرز من خلايا جرابية في المبايض. يساعد قياس مستوى هرمون AMH في الدم على تقييم عدد البصيلات في المبيض، وإعطاء فكرة تقريبية عن مخزون البويضات لدى المرأة.

10 نصائح فعالة لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين

 مخزون المبيض
مخزون المبيض

وصفات لتنشيط التبويض لحدوث الحمل :

1- النظام الغذائي:

تناول منتجات الألبان كاملة الدسم: أظهرت الدراسات أن تناول حصة واحدة يوميًا قد يقلل من خطر العقم.

2- تناول الفيتامينات:

فيتامين ب 12 والسيلينيوم: يعززان صحة البويضات.

فيتامينات متعددة: تقلل من خطر العقم بنسبة 41%.

3- خفض الكربوهيدرات المكررة:

ترفع مستويات الأنسولين، مما قد يؤثر سلبًا على الخصوبة عند النساء.

كما يؤدي إلى زيادة الوزن.

عدم انتظام الدورة الشهرية.

4- تناول الأسماك:

لأنها بأوميغا 3 التي تقلل من خطر الإجهاض وتنشط البويضة.

5- فقدان الوزن:

تحسين انتظام الدورة الشهرية.

زيادة فرص الحمل.

6- التقليل من الكافيين:

قد يؤثر على صحة البويضة وقناة فالوب.

يزيد من خطر الإجهاض.

7- الحد من المسكنات:

قد تؤثر على فرص الحمل إذا تم تناولها وقت الإباضة.

8- تناول مضادات الأكسدة:

حمض الفوليك والزنك

لتحسين صحة المبيض والحيوانات المنوية.

9- نمط الحياة:

ممارسة الرياضة بانتظام:

لأنها تحسن تدفق الدم إلى الاعضاء التناسلية.

تقليل التوتر.

10- ممارسة الجنس بانتظام مما يزيد من فرص الحمل.

تأثير العمر على مخزون المبيض

تولد الأنثى بعدد هائل من البويضات، يقدرر بحوالي 2 مليون بويضة. لكن هذا العدد يتضاءل كثيرا مع مرور الوقت.

* مرحلة ما قبل البلوغ:

تفقد الأنثى ما يقارب 11,000 بويضة شهريًا حتى سن البلوغ.

ينخفض عدد البويضات المتبقية إلى ما بين 300,000 و 400,000 بويضة.

* مرحلة ما بعد البلوغ:

يقل معدل فقدان البويضات إلى حوالي 1000 بويضة في الشهر.

تتمتع المرأة بقدرة أكبر على الإنجاب خلال هذه المرحلة.

* مرحلة ما بعد الأربعين:

تنخفض خصوبة المرأة جدا.

و يرجع ذلك إلى قلة عدد البويضات المتبقية.

كما أن جودة البويضات المتبقية تنخفض جدا

أسباب ضعف التبويض في سن الاربعين

مواعيد التبويض
مواعيد التبويض

تتنوع أسباب ضعف التبويض وتشمل ما يلي:

1. متلازمة تكيس المبايض (PCOS):

وهو السبب الشائع لضعف التبويض.  تؤدي تكيسات المبايض إلي كسل المبايض وارتفاع مستويات هرمون الأندروجين وانخفاض مستويات هرمونات FSH و LH. تؤثر هذه التغيرات على نمو الجريب ونضج البويضة.

2. التوتر والقلق:
يمكن أن يُؤثر التوتر والقلق سلبًا على إفراز هرمونات الإباضة، مما قد يُعيق عملية نضج البويضة.

3. فشل المبايض المبكر:
هو اضطراب يحدث قبل سن 40 عامًا، ويتميز بانخفاض وظائف المبيض وتوقف إنتاج البويضات بشكل طبيعي.

4. انقطاع الطمث:
هو توقف الدورة الشهرية وإنتاج البويضات بشكل نهائي.

5. ارتفاع مستوي هرمون البرولاكتين في الدم:

يُفرز هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية، ويمكن أن يُثبط إفراز هرمونات FSH و LH مما يؤثر على نضج البويضة.

6.قصور الغدة الدرقية :

يمكن أن تُؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على توازن الهرمونات وتُعيق عملية الإباضة.

7. نقص أو زيادة وزن الجسم:
السمنة المفرطة أو النحافة يمكن أن تُؤثرا على إفراز هرمونات الإباضة وتُعيق عملية نضج البويضة.

8. التمارين الشديدة:
قد تؤدي ممارسة الرياضة بشكل مفرط إلى اضطراب توازن الهرمونات وتُعيق عملية الإباضة.

تغيرات هرمونية

تعتبر التغيرات الهرمونية السبب الأكثر شيوعًا لضعف التبويض علي الرغم من انتظام الدورة، إذ تعد عملية الإباضة عملية معقدة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الهرمونات لضمان إطلاق البويضة الناضجة بنجاح. و أبرزهذة الهرمونات:

هرمون تحفيز الجريب (FSH).
مثل الإستروجين, لهرمون اللوتيني (,البروجسترون  أي أن خلل في أحد هذه الهرمونات قد يتسبب في دورة عديمة الإباضة.

أمراض تؤثر على التبويض

قد تواجه بعض النساء مشكلة ضعف التبويض، مما يُعيق قدرتهن على الإنجاب.
تتنوع أسباب ضعف التبويض وتشمل ما يلي:

1. اضطرابات الهرمونات:

تشكل الهرمونات العامل الأساسي في تنظيم عملية التبويض,فأي خلل في توازن هذه الهرمونات يمكن أن يعيق نضج البويضة وإطلاقها من المبيض. تشمل بعض اضطرابات الهرمونات الشائعة التي تؤثر على التبويض:

– متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
المبيض متعدد التكيسات بسبب اختلال الهرمونات.
وارتفاع مستويات هرمون الأندروجين
وانخفاض مستويات هرمونات FSH و LH.

– قصور المبيض المبكر:
هو اضطراب يحدث قبل سن الأربعين، ويتميز بانخفاض وظائف المبيض وتوقف إنتاج البويضات بشكل طبيعي.

– فرط برولاكتين الدم:
هو هرمون يُرز من الغدة النخامية، يمكن أن يثبط إفراز هرمونات FSH و LH مما يؤثر على نضج البويضة.
– اضطرابات الغدة الدرقية:
يمكن أن تُؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على توازن الهرمونات وتعيق عملية الإباضة.

2. أمراض المبيض:
تؤثر بعض أمراض المبيض مثل الأورام الحميدة أو الخبيثة على وظائف المبيض وتُعيق عملية التبويض.

3. العوامل النفسية:
يمكن أن يُؤثر التوتر والقلق سلبًا على إفراز هرمونات الإباضة، مما قد يُعيق عملية نضج البويضة.

4. العوامل البيئية:
التعرض للمواد الكيميائية الضارة والتدخين وتناول بعض الأدوية يمكن أن يؤثرر على وظائف المبيض ويعيق عملية التبويض.

5. نمط الحياة:
السمنة المفرطة أو النحافة يمكن أن يؤثرا على إفراز هرمونات الإباضة وتعيق عملية نضج البويضة.

ممارسة الرياضة بشكل مفرط يمكن أن تؤدي إلى اضطراب توازن الهرمونات وتعيق عملية الإباضة.

كيف تحملي «بعد الأربعين» بأمان؟

تواجه النساء اللواتي يرغبن في تنشيط التبويض بعد سن الاربعين العديد من التحديات، ولكن يمكن التغلب عليها من خلال:

* التخطيط الجيد:
و يكون من خلال الخضوع لفحوصات شاملة للتأكد من صحة المرأة وخصوبتها لأمكانية زيادة فرص الحمل وتقليل مخاطر المضاعفات.

* وسائل مساعدة الإنجاب:
مثل منشطات المبايض و يمكن أن تساعد النساء على الحمل بعد سن الأربعين.

تنشيط التبويض بعد الأربعين باستخدام البلازما

تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) وهي استخدام مكون طبيعي من دم المريضة يُسمى “البلازما الغنية بالصفائح الدموية”. تحتوي هذه البلازما على تركيز عالٍ من عوامل النمو التي تُحفز تجديد الخلايا وتعافيها من الخمول وتنشيط الأوعية الدموية. حيث يتم سحب عينة من دم المريضة وتركيز الصفائح الدموية للحصول على البلازما الغنية بالصفائح الدموية. ثم يتم حقن هذه البلازما في مبايض المريضة تحت التوجيه بالموجات فوق الصوتية أو التنظير البطني.

فوائد تقنية PRP لتجديد المبيض:

– تحسين جودة البويضات
– زيادة فرص الحمل
– تقليل خطر الإجهاض

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين


تقدم الطبيعة أحيانا حلولًا من خلال بعض الأعشاب التي تساعد على تحسين فرص الحمل و تنشيط التبويض بعد سن الاربعين

وبعض هذة الأعشاب هي:

1- عرق السوس:
يزيل السموم من الجسم
ويحسين وظائف الغدد الصماء
ودعم جهاز المناعة.
كما ينظم مستويات السكر في الدم
ومكافحة الالتهابات
وتحسين إنتاج مخاط عنق الرحم.

2- زيت الخروع:
يُستخدم موضعيًا لتحفيز الدورة الدموية
ودعم وظائف الكبد
وتحسين التوازن الهرموني.

3- القرفة:
تقلل من مقاومة الإنسولين
ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم
ويخفف من الآم الدورة الشهرية.

4- زيت زهرة الربيع المسائية:
يحافظ على التوازن الهرموني

يخفف من أعراض الدورة الشهرية
ويزيد مخاط عنق الرحم.

5- عشبة كف مريم:
ينظم الاختلالات الهرمونية
ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية.

نصائح لتنشيط التبويض بعد سن الأربعين

1. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:

الزنك:
يُساعد على تحسين جودة البويضات
ويزيد من فرص الإخصاب.
مصادر الزنك: اللحوم الحمراء، الدواجن، المأكولات البحرية، البقوليات، المكسرات، البذور.

حمض الفوليك
يمنع تشوهات الأنبوب العصبي  لدى الجنين.
مصادر حمض الفوليك: الخضروات الورقية الداكنة، الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه الحمضية.

2. الأطعمة الغنية بالألياف:
تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين توازن الهرمونات.
توجد الألياف في الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، البقوليات.

3. الفيتامينات المتعددة:
تُساهم في تحسين الخصوبة ومنع العيوب الخلقية.
يُنصح باختيار الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك.

4. شرب الماء:
يساعد على زيادة إنتاج مخاط عنق الرحم الذي يُسهل حركة الحيوانات المنوية.

5. تقليل التوتر:
ممكن أن يؤثر التوتر بالسلب على مستويات الهرمونات ويقلل من فرص الحمل.

تجارب نساء حملن بعد سن الأربعين

تواجه العديد من النساء صعوبة في تحقيق حلم الأمومة مع تقدم العمر، ولكن الإنجاب و
تنشيط التبويض بعد سن الاربعين ليس مستحيلاً، كما تظهر لنا قصص بعض النساء اللواتي واجهن تحديات وأنجبن أطفالهن في مرحلة متأخرة من العمر.

1- قصة السيدة الأولي:
تحكي أنها واجهت صعوبة في الإنجاب بعد الزواج بسبب مشاكل صحية. فلجأت إلى التلقيح الصناعي باستخدام بويضات متبرعة وأنجبت طفلة في سن 46.كما تنصح بتجميد البويضات في سن مبكرة لتجنب مضاعفات التبرع.

2- قصة السيدة الثانية:
تحكي أنها أنجبت طفلها الخامس في سن 43 رغبةً في إنجاب ابن آخر. و واجهت تحديات في التربية بسبب تقدم سنها.لكنها ترى أن الأمومة في سن متأخرة تُعطي نضجًا وخبرة أكبر.

3- قصة السيدة الثالثة:
تحكي أنها تزوجت في سن 39 وأنجبت ابنتها في الأولي سن 40.تؤكد أن الأمومة في سن متأخرة لا تقلل من قدرة المرأة على تربية طفل سليم.كما ترى أن الأم في سن الأربعين تكون أكثر نضجًا وعطاءً.

استخدام الكلوميد بعد سن الأربعين

تختلف نسبة الحمل بعد سن الأربعين باستخدام الكلوميد, حسب مخزون المبيض و يتم قياس مخزون المبيض عن طريق تحليل الهرمونات FSH, LH, AMH ..

 

فيتامينات تساعد على  تنشيط التبويض بعد سن الاربعين


يمكن للعديد من النساء في هذه المرحلة تحقيق حلم الأمومة. من خلال فيتامينات مهمة لزيادة الخصوبة عند النساء:

1-فيتامين هـ:
يعزز صحة المبايض ويدعم جودة البويضات.
المصادر: المكسرات، البذور، الزيوت النباتية، الخضروات الورقية الخضراء.
2- فيتامين د:
ضروري لإنتاج الهرمونات الجنسية بشكل طبيعي.
المصادر: التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، منتجات الألبان، مكملات فيتامين د.

3- أوميغا 3:
تحسن جودة البويضات وتزيد من معدلات الخصوبة.
المصادر: زيت السمك، المكسرات، البذور، بعض أنواع الأسماك.

4- الإنزيم المساعد Q10:
يحسن جودة البويضات ويزيد من سماكة بطانة الرحم.
المصادر: اللحوم، الدواجن، السمك، المكسرات، البذور.

5- السيلينيوم:
يعزز صحة بصيلات الرحم ويقلل من خطر المضاعفات خلال الحمل.
المصادر: المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، اللحوم، الدواجن.

6- فيتامين ج:
يعزز مضادات الأكسدة ويُحسّن من مستوى الهرمونات.
المصادر: الحمضيات، الفواكه الاستوائية، الخضروات الورقية الخضراء.

7- حمض الفوليك:
ضروري لتقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.
المصادر: البقوليات، الحبوب الكاملة، الخضروات الورقية الخضراء، مكملات حمض الفوليك.

8- الحديد:
ضروري لنقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم ويُقوّي بطانة الرحم.
المصادر: اللحوم الحمراء، الدواجن، السمك، الحبوب الكاملة، البقوليات، الخضروات الورقية الخضراء.

9- الزنك:
ضروري لتحسين عملية التبويض وتطور نمو البويضة.
المصادر: اللحوم الحمراء، الدواجن، المأكولات البحرية، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، البذور.

10- فيتامين ب6:
ضروري لتكوين البويضة وتقويتها.
المصادر: الدواجن، السمك، الموز، البطاطا، الحبوب الكاملة.

تقنيات تنشيط التبويض لحدوث الحمل

يمكن تحفيز التبويض بشكل طبيعي وبالتالي زيادة فرص الحمل, و بعض هذة الطرق الطبيعية لتنشيط التبويض:

1. التغذية المناسبة

وللحصول على نظام غذائي سليم يجب أن يكون:

غني بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
تناول طعام الفطور الصحي بانتظام لتنظيم الهرمونات.

2.الهرمونات المنشطة:

وتوجد هذة الهرمونات داخل منشطات التبويض الدوائية مثل:

* كلوميفين:
وهو الدواء الشائع لعلاج اضطرابات التبويض.يعمل عن طريق خداع الجسم للإيمان بأن مستويات هرمون الاستروجين
أقل مما هي عليه،مما يؤدي إلى زيادة إفرازهرمونات FSH و LH التي تُحفّز نمو البويضات وتطلقها في عملية الإباضة.

* ليتروزول:
لتحفيز الإباضة
و تنشيط التبويض بعد سن الاربعين .

* الجونادوتروبين:
هي هرمونات تُستخدم لحقن المبايض مباشرة لتحفيزها على إفراز المزيد من الهرمونات وبالتالي تحفيز إنتاج البويضات.

* بروموكريبتين:
يُستخدم لعلاج اضطرابات التبويض الناتجة عن الإفراط في إنتاج هرمون البرولاكتين.

* الميتفورمين:
يُستخدم لعلاج مقاومة الأنسولين، التي قد تكون سببًا لتأخر الحمل خاصة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

3.المساعدة التكنولوجية:

قد تحتاج بعض النساء إلى استخدام حقن تنشيط المبايض لتحقيق حلم الأمومة. و الحقن هي أدوية تحتوي على هرمون FSH وهو هرمون المنشط للحويصلة الذي يُحفّز المبايض على إنتاج المزيد من البويضات. وتعتبر هذه الحقن أكثر فعالية وقوة من أدوية تنشيط التبويض بعد سن الاربعين لحدوث الحمل التي تؤخذ على شكل أقراص مثل الكلوميفين.
لكن يجب استخدام هذه الأدوية فقط تحت إشراف الطبيب المختص.

المضاعفات المحتملة لتنشيط التبويض بعد سن الاربعين

إن أبرز مضاعفات تنشيط التبويض:

1 . تغيرات المزاج
تزيد منشطات التبويض من فرص الحمل بتوائم أو أكثر بنسبة تصل إلى 30%. ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر المخاض المبكر وانخفاض وزن المولود عند الولادة ومشاكل النمو اللاحقة.

2. تكثيف العلاج
متلازمة فرط تحفيز المبيض وهي حالة قد تحدث نتيجة تنشيط المبايض بشكل مفرط. وتتمثل أعراضها في تورم المبايض وألم خفيف في البطن وانتفاخ وغثيان وقيء وإسهال.
وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أسابيع ونادرًا ما تتطور إلى تجمع سوائل في البطن والرئة متسببة في ضيق التنفس تضخم  المبايض المؤلم.

3. تأثيرات جانبية محتملة
تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام منشطات التبويض على المدى الطويل قد يزيد من مخاطر الإصابة بأورام المبيض.

ما هو العلاج الفعال لتنشيط المبايض بعد سن 45؟

هناك العديد من الأدوية التي يصفها الأطباء لتنشيط المبايض ,منها :
– هرمونات الجونادوتروفين HCG.
هرمونات الجونادوتروفين HMG.

كيف ازيد خصوبتي في سن الاربعين؟

أنتي تحتاجين ألي نمط حياة صحي لزيادة خصوبتك بعد سن الأربعين:
– الحفاظ على وزن صحي.
– الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا.
– نظم النوم.
– التخفيف من التوتر.

كيف احسن من جودة البويضات بعد سن الاربعين؟

يوجد عدة عوامل تؤثر على صحة وجودة البويضات أهمها:

– الأطعمة الغنية بفيتامين أ.
– أطعمة غنية بأوميغا-3.

– قله الكربوهيدرات في النظام الغذائي
– الحد من الكافيين
– مساعد الإنزيم Q10

كيف احمل بسرعة في سن الاربعين؟

يوجد العديد من العلاجات المتاحة  للحمل و تنشيط التبويض بعد سن الاربعين منها:

  • أدوية الخصوبة: تساعد  في تحفيز الإباضة لدى النساء عن طريق رفع مستويات الهرمونات.
  • الحقن المجهري: يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي في المختبر، ثم يتم نقل البويضة المخصبة إلى رحم المرأة, و قد حقق هذا الإجراء معدلات نجاح حمل تصل إلى 11٪ لدى النساء بين سن 41 و 42 عام.
  • التلقيح داخل الرحم: يتم حقن الحيوانات المنوية مباشرة في رحم المرأة.ويستخدم هذا الإجراء عندما تكون هناك مشكلة في خصوبة الرجل.
  • تجميد البويضات: يتم استخراج البويضات من المرأة في سن مبكروتجميدها للاستخدام في وقت لاحق.
  • تخزين الحيوانات المنوية: يتم تخزين الحيوانات المنوية في عيادة خصوبة لاستخدامها لاحقا

 

هل التدخين له تأثير على فعالية علاج تنشيط التبويض؟

نعم لاحتواء التدخين على  مواد سامة تؤثر بشكل سلبي على الخصوبة مثل :

  • عدم انتظام الدورة الشهرية: تعاني المدخنات من اضطرابات في الدورة الشهرية، مما يؤثر على عملية الإباضة.
  • تقليل الإباضة: يقلل التدخين من عدد البويضات التي يتم إطلاقها كل شهر، مما يقلل من فرص الحمل و يؤثر سلبا على علاج تنشيط التبويض بعد سن الاربعين .
  • تأثير النيكوتين على أنبوب فالوب: يمنع النيكوتين وصول البويضة الملقحة بشكل طبيعي إلى الرحم، مما يؤدي إلى الحمل خارج الرحم.
  • زيادة إلتهابات الحوض المزمنة: يزيد التدخين من خطر الاصابة بالتهابات الحوض المزمنة، مما يؤثر على فرص الحمل.

هل زيادة الوزن تؤثر سلباً على تنشيط التبويض؟

تؤدي الانظمة الغذائية غير الصحية إلى مشاكل في التبويض والخصوبة. خاصا السمنة ممكن أن تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، مما قد يتسبب في اضطرابات التبويض، مثل متلازمة تكيس المبايض، التي تؤثرسلبا على عملية إطلاق البويضات.